يوميات القبطان 22 / د. محمود القبطان                                       

يبدو ان بعض الاكاديميين اصبح يؤمن بالامر الواقع في إن اكثرية الشعب العراقي يوم وشهر ولادته في الاول من تموز,وعندما بدأت في معاملة إضافة اللقب في مكان وتغيير يوم وشهر ولادتي من  الاول تموز يجاوبني أحد الاصدقاء الامر لا يقدم ولا يؤخر شيئأً (والامر يتطلب إصعد وانزل, انت بطران),طبيعي أتعجب لمثل هذه الاجوبة لانه يبدو ان الاكثرية لا يهمهم تأريخ ولادتهم كما في الدول المتقدمة حيث هذه الامرمهم جداً,مع ان تغيير الاسماء والالقاب وتاريخ الولادة في هذه الدول أمرٌ لا يحتاج الى عرضحالجي وعشرات التواقيع والاستمارات, والملفت للنظر ان الويب السايد الذي يُعلن عنه لا يستطيع الدخول اليه إلا العرضحالجي والذي يكلّف اموالاً ليست قليلة ولكن ليس هناك من مخرج آخر.لمدة اسبوع ولم أفلح بالوصول الى نتيجة وفي كل مراجعة(يوم) يُطلب ورقة أو استمارة أو وثيقة جديدة.