يعتصر القلب الما ونحن نودع الرفيق الغالي محمد احمد صالح (دلمان آميدي ) ، الشيوعي المقدام ، والنصير الشجاع ، وقبل كل شيء الانسان الودود ، والصديق الصدوق .
في كل المواقع الحزبية والسياسية العديدة التي كان فيها الرفيق الراحل برزت مواهبه وقدراته السياسية والفكرية والتنظيمية والعسكرية ، وكان مثالا للشيوعي الحريص على حزبه وتطوير امكانياته وتوسيع دائرة نفوذه ، والارتقاء بدوره الى ما هو مطلوب ومرتجى.
عرفته بهدينان مقاتلا في صفوف الانصار ، ولمؤهلاته العديدة وكفائته وثقة الرفاق به انتخب في المؤتمرات السادس والسابع والثامن عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، وعضوا ، لاكثر من دورة انتخابية ، في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني ، وعندما داهمه الموت المفاجي كان رئيسا للجنة الرقابة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني .
يشهد له عمله عضوا في برلمان الاقليم حرصه على التجربة ، ومواقفه البناءة لاحراز المزيد من التقدم لجهة تعميقها وترسيخ بنائها الديمقراطي وتحقيق العدالة المنشودة
يتذكره مندوبو المؤتمر الوطني التاسع للحزب ( ايار 2012 ) وهو يساهم بحيوية ونشاط في هيئة رئاسة المؤتمر وادار احد جلساته المهمة التي جرت فيها انتخابات اللجنة المركزية للحزب ولجنة الرقابة المركزية فيه .
انها حقا لخسارة كبيرة هذ الرحيل المفاجي والمبكر ، وبفقدانه نعزي اهل الرفيق وذويه ، والرفاق والاصدقاء ، راجين للجميع الصبر والسلوان .
الرفيق العزيز دلمان نم قرير العين ، ولن ننساك وما عملته وقدمته من اجل قضية الحزب العادلة ، وسنواصل حمل الراية حتى تحقيق اهداف حزبنا في العراق الديمقرطي الفيدرالي الموحد ، وترفرف عاليا رايات الوطن الحر والشعب السعيد .
للرفيق محمد احمد صالح الذكر الطيب على الدوام
المكتب السياسيللحزب الشيوعي العراقي
8-4-2015