اُمسية استذكارية في مالمو يوم امس دعيت لها لاستذكار والدتي الشهيدة رسمية جبر (ام لينا) في ذكرى العام الثلاثين على استشهادها 

شكرًا لكل من حضرها وحمل معنا الحزن والفخر بها ورفيقاتها ورفاقها وجميع شهدائنا الأبطال. 

كان هدف الأمسية احياء ذكرى الوالدة وكذلك نشر النضال البطولي لرفيقات وشهيدات الحزب والحركة النسوية بين الآخرين وخصوصا الاحزاب الاخرى السويديه والعربيه منها.

 حضر الأمسية ممثلين الحزب الشيوعي العراقي، وممثلين عن حزب اليسار السويدي ، وعن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والشيوعي الكوردستاني، واصدقاء ورفاق اعزاء كثيرين غيرهم.  

ابتدئت الأمسية بوقفه حداد على روح الشهداء. ثم تعريف عن الشهيدة وحياتها وسيرتها النضالية. وبعدها بكلمة الرفيق يوسف صليوة (ابو ناتاشا) عن الحزب الشيوعي العراقي، وذكرياته عن الشهيده في طريق النزول من كوردستان الى داخل العراق. 

بعدها عرض القسم الخاص من فلم النصيرات عن الشهيدة، ومع تكمله من فلم رابطة المراة العراقيه عن شهيدات الرابطة. 

وكان بعدها الخطاب للرفيق دانيل سيسترايتج ممثل اليسار في البرلمان السويدي حيث عبر عن شكره للتعرف على الشهيدة من خلال رفيقته لينا وعن طريق الدرب النضالي المستمر مع رفاق الحزب الشيوعي العراقي. 

وقامت الرفيقة اخلاص رمضان(نادية) قَص عن ذكرياتها الأنصارية بعد ان قدمت للحضور من خلال ابنتها سارة صالح التي كانت ووالدتها مقدمات الحفل التأبيني الذي كان باللغتين العربيه والسويدية. 

كان هناك الكثير من الرفاق الذين احبوا المشاركة وسرد ذكرياتهم عن الشهيدة ام لينا فنال الحظ كفاح حسن عن ذكريات علاقات عوائلهم في مدينة كربلاء، وقام الرفاق الآخرين عن سرد مالديهم من ذكريات عن الشهيدة في مابينهم في نهاية الأمسية على فنجان قهوة قرب معرض من صور الانصار والذي أنال إعجاب كبير من رفاق حزب اليسار السويدي. 

اما كلمتي لامي باللغتين العربيه والسويدية بقيت حبر على ورق بعد ان فتحت الجروح ومنعتني الدموع والاحزان عن الكلام، فكان الشكر للرفاق بشكل شخصي، فالصمت هنا كان اكبر من اي كلمات. 

المجد والخلود لك امي وكل شهيدات وشهداء الحرية