أبو لينا احزنتنا برحليك المفاجئ 

أية مفاجأت يزف إلينا هذا الزمان النذل في كل يوم؟ واي أحزان ينثرها على عيوننا؟ وقد بدأنا نخشى التصفح في هذا العالم الافتراضي، حتى كأن نبوءة الشاعر أضحت لازمة لنا (كل يوم بهبيه وكل صباح بويل.... مثل سف الحصير الزلم تتسلت) قبل أيام ودعنا رفيقا من أنصارنا البواسل وها نحن اليوم نودع نصيرا أخر، هو الرفيق النصير شاكر كريدي أبو لينا، ذلك البصراوي الذي اصطبغت بشرته بشمس البصرة ورطوبتها، حتى انعجنت بروحه، أحب بصرته وأحب العراق، أحب النخيل الذي صار هاجسه اليومي، لهذا أطلق اسم تاله على أبنته البكر. 

أبو لينا هذا الرفيق الذي كان يقول بصمته كل شي، يعشق الشعر مثلما يعشق الشاي وكم تكون متعته كبيرة عندما يتحلق حوله الرفاق وهو يعد الشاي لهم، في كل استراحة أنصارية ترى موقد أبو لينا متوقد الجمر 

أبو لينا خرج من العراق في عام 19799 لكي لا يساوم على انتماءه السياسي، التحق بفصائل المقاومة الفلسطينية وفي عام 1980 كان من أنصار قاطع بهدينان حتى أخر أيام الأنفال الثالثة، كان صبورا ولم ينبس بكلمة ضجر واحدة.

أيها الرفيق الذي غادرتنا فجأة سنبقى نتذكرك ابدا وسنواصل تلك المسيرة التي أفنيت عمرك من أجلها. 

اللجنة التنفيذية لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

أربيل 13 ايار2017 

****************

منظمة الانصار الشيوعيين / فرع المانيا

تنعي النصير شاكر خلف كريدي (ابو لينا ولد سالك)

بحزن واسف عميقين تلقى فرع المانيا للانصار الشيوعيين خبر ا مؤسفا يفيد بوفاة النصير شاكر خلف كريدي ( ابو لينا ) صباح هذا اليوم في حادث مروري مؤسف ادى لوفاته ووفاة شقيقه وولده اثناء سفرهم من البصرة الى مدينة النجف .

لقد كان وقع الخبر كالصاعقة علينا جميعا وعلى كل الانصار الذين يعرفون ابو لينا ، ذلك الانسان النقي المليئ بالقيم الانسانية وكل الصفات الطيبة من الصبر والصدق والايثار على النفس والنقاء والطيبة الى ابعد الحدود والهدوء والالفة مع الناس بمختلف نزعاتهم وافكارهم ومشاربهم ، هذا الانسان الذي لم يكن ليعلو صوته في النقاش والخلاف ، الذي كان يحب الصداقة ويبذل الغالي والنفيس من اجل اصدقائه والوفاء لهم . وكان الراحل ابو لينا قد غادر العراق مرغما منذ ( 40 ) عاما اثناء حملات النظام الفاشي على الحزب في نهاية سبعينات القرن الماضي ، متمسكا بافكاره وقناعاته ومضحيا بمستقبله و تاركا عائلته واهله ملتحقا بحركة الانصار منذ اوائل الثمانينات في كوردستان العراق وعمل في الانصار في مختلف المواقع وشارك في المفارز القتالية وفي المقرات الخلفية وكان ينفذ كل المهام التي توكل له بجدارة ، ولصفاته الطيبة جدا اكتسب صداقات جميع من تعرفوا عليه انثاء العمل الانصاري وكان محبوبا من الجميع بشكل ملفت .

قدم الراحل الى المانيا منذ ما يزيد عن ربع قرن ، وما يثير الحزن ويدمي القلب اكثر ان الراحل لم يلتقي باهله واقربائه ومدينته ولم يزور العراق منذ ( 40 ) عاما ، وكان سوء حظه يكمن بعد ان تجنس بالجنسية الالمانية اتيحت له الفرصة لان يزور اهله ومدينته البصرة لاول مرة منذ تلك الفترة الاسطورية !! ولكن للاسف الشديد غاب عنا في غفلة من الزمن وهو بين اهله واقربائه وبين محبيه في حادث مروري مروع على طريق البصرة النجف توفي معه ايضا شقيقه وابن شقيقه ايضا ، تاركا زوجته وولده وابنته في المانيا .

اننا فرع المانيا للانصار الشيوعيين نعزي انفسنا وعائلته في المانيا والعراق باحر التعازي القلبية ونواسي كافة اقربائه واصدقائه اينما كانوا بهذا المصاب الاليم .وسيبقى ابو لينا ماثلا امامنا شامخا بطيبته وكل الصفات الجيدة والمثالية التي كان يحملها ولن يغيب عن ذاكرة جميع رفاقه واصدقائه ومحبيه ومن عرفه ، وتبقى صورته في وجداننا جميعا .

للراحل ابو لينا الذكر الطيب دوما ،

ولزوجته وولديه التعازي القلبية الحارة راجين لهم الصبر والسلوان وان يكون ذلك آخر الاحزان لهم ، ولاهله واقربائه وكل محبيه المواساة والصبر والسلوان .

فرع المانيا / للانصار الشيوعيين

هانوفر 12 / 5 / 2017

******************************

بمزيد من الاسى والالم صدمنا خبر رحيلك المفجع
رحل النصير شاكر كريدي ( ابو لينا ) يوم السبت ١٣/٥/٢٠١٧٧ حيث تعرض لحادث مروري مشؤوم بين البصرة والنجف أدى بحياته وحياة شقيقه وابن شقيقه.
 ارتبط المناضل شاكر بالحزب الشيوعي العراقي منذ شبابه وبداية بواكير وعيه السياسي فوجد هذا الطريق الاصعب ولكنه الأصوب كما كان يصف انتمائه في كل الملمات والظروف المعقدة التي مر بها بحياته.
غادر العراق عام ١٩٧٩ برحلة خطرة وكان معه الشهيد ابو علاء ( عوني عبد الزهرة) ومعه ايضا النصير وسام الأشكر ( كريم إسكندر) ، وصلو سوريا والتحقو بصفوف المقاومة الفلسطينية وجاء الى كردستان نصيرا ليساهم مع رفاقه الانصار بتحقيق هدفهم المنشود من اجل عراق ديمقراطي وحر، ودفع الثمن الباهض من سنين الشباب والحياة وكان مثالا للصبر والتحمل والإيثار 
فشغل مهمات كثيرة بعد اكتسابه خبرة عسكرية كبيرة في مفارز الانصار بسهل الموصل ومشاركاته  المتعددة بمختلف النشاطات الأنصارية ولم نسمع من هذا الانسان اي كلمة أسى وعلى العكس كان ثابتا صلبا وخصوصا عندما كان امر موقع الدوشكا ولفترة طويلة جدا.
 وبعد خروجه من كردستان ووصوله الى ألمانيا ليبدأ رحلة من المعاناة والعذاب في منفى لم يعتاد عليه ذلك المتشبث بأرض بلاده ، 
جائنا خبر حصوله على الجنسية الألمانية وعزمه لزيارة أهله وزيارة قبور من رحلو وهذا هو وفائه وديدنه ،
فكيف يكون هذا مصيره
عزائنا ومواساتنا للجميع
ولتالا ومحمود ابناءه ولزوجته الصبر الجميل على هذا المصاب المؤلم
 رابطة الانصار ( بيشمركة) الشيوعيين العراقيين في بريطانيا