اليوم أسدلت الحياة سجفها على نبض قلب رجل بذل سنوات عمره بكامل قناعته من ان تنتصر قضية العدالة الاجتماعية في وطن تخيره ( كالبداهة كالمنتهى) رحل الرفيق والإنسان والمناضل ولما يزل حلمه لم يتحقق٠ حلمه بعراق ترسم فيه الشمس ابتسامتها على وجوه أطفال الفقراء رحل الرفيق الذي لا يخشى النقد لذاته مقتدياَ بشجاعة رفاقه الشهداء رحل القائد الشيوعي المنسجم مع ذاته رحل اليوم (عزيز محمد) الذي ما تردد يوماَ في الاعتراف بأخطائه كل الكلمات تبدو صماء حين نستعرض حياة هذا المناضل الفذ والذي قدم جهده من اجل الحزب الذي انتمى اليه منذ أربعينات القرن المنصرم وتحمل السجن والتعذيب والتشرد ستبقى ذكراك رفيقنا ابا سعود في ذاكرة رفاقك والطيبين من أبناء شعبك لروحك السلام الابدي ولنا نحن رفاقك الصبر على هذا الفقد .

  اللجنة التنفيذية

لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين

اربيل ٣١ أيار ٢٠١٧