كيف تكون الشك ب(ممو) (10) / فرهاد رسول وترجمها ماهر هندي

كان من المفترض ان اتحدث في القسم الثامن بعدة سطور عن كيفية بدأت اشك بالمذكور، في صيف عام 1984 كان المذكور في بيتنا، مع الرفاق بريار وداؤد، ثلاثتهم تحمموا، في وقت استحمامهم، نظرت الى مسدس المذكور، كان قد لفه باهتمام مبالغ بطريقة تختلف كثيرا عن الطريقة التي يلفه به البيشمركه (لان مسدسات الرفاق دائما توضع عارية وتكون مهيئة للاطلاق، ومهيئة للاستعمال) اما مسدس هذا الشخص فقد كان في حالة طبيعية، وكأنه ليس بحاجة له، كان ذلك بالنسبة لي موضع استغراب، عندما فتحت مسدسه زاد شكي ، لان المسدس كان جديدا جدا، ونظيف وكأنه كما يقال لم تلمسه نسمة هواء،ومن نوع المسدسات التي يحملها رجال الامن والمخابرات التي تهدى لهم، وفي السوق تسمى (مخابراتية)، من النادر جدا ان تكون عند ناس عاديين، لحد ذلك الوقت لم ارى احدا يحملها، طريقة لفها، وهذا النوع من المسدسات، اثار شكا كبيرا لدي، وقلت للرفاق حيث كانوا منهمكين بلعب الكونكان، انظروا اي مسدس لديه!!

اخذ الرفاق المسدس مني وخاصة الرفيق داؤد وتفحصه ، هو ايضا اثارت نظافة المسدس تعجبه، لكن ما فكرت به ، لم يفكر به داؤد.  قلت ( والله هذا المسدس يعود للمخابرات ولا يملكه احد اخر غيرهم)، في اثناء حديثنا، دخل المذكور الى الغرفة، بدا وكأنه لم يعجبه ان يكون مسدسه بيدي، لم اعر ذلك اهتماما وقلت (بكم اشتريت هذا المسدس يعجبني كثيرا ان يكون لدي مثل هذا المسدس) واعطيته المسدس بيده، اثناء لفه للمسدس قال (اخي رشو اشتراه لي ب 600 دينار) ولان هذا السعر لهذا المسدس كان قليلا جدا قلت ( لماذا لا تبيعه لي ب 1000 دينار) قال (لا ابيع هذا المسدس قل لاخي رشو ليجد لك واحدا مثله).

بعد عدة ايام مرة اخرى كان الرفيقان بريار وداؤد في بيتنا، اتى رشو اخو المذكور عندنا وبعد فترة من جلوسه، سألته متعمدا ( المذكور لديه مسدسا فاخرا، كيف حصل عليه؟؟ انا ايضا اريد ان اشتري مسدسا من نفس النوع)  اجاب بتعجب ( لا اعرف انا ايضا سألته عنه ولم يجبني) نظرت الى الرفاق وكأنني اقول لهم ( اها.. انظروا ماذا قال هذا، وما يقول ذاك) الرفيق بريار نظر الي كمن يقول لي اتركه.

بعد ان ذهب قلت ( هذا اللبن فيه شعرة)، قصدي ان القضية ليست صافية، من الافضل ان نتابع القضية، الرفيق داؤد قال (هؤلاء ليست لديهم كلمة صدق) اي متابعة، ماذا ستفعل سيجيبوك بكذبة. منذ ذلك الحين وانا كنت احاول بحيلة دعوته للاستحمام كي افتش جيوب المذكور لانهم كانوا يقولون من الممكن ان يكون حاملا لهوية الجحوش قد يكونوا اقاربه من زوده بها، كنت اريد ان اعرف اي نوع من الهويات يستعمل لهذا المسدس، ويذهب ويجئ وفي بعض الاحيان كان يفعل ذلك في النهار!!! عدة مرات كان يأتي الى بيتنا وانا استحم،  كنت اقول له اذا تحب الماء والحمام حاضرين، لكنه لالحاحي عليه، فقط مرة او مرتين، استحم، وفي تلك المرات لم يكن ينزع ملابسه، بل كان يدخل الحمام بملابسه، وهناك كان ينزع عنه ملابسه، وكأنه كان يشك بمحاولتي.

وصول رسالة القاطع

بعد عدة ايام من ذهاب الرفاق وحادث حي العدالة الذي تحدثت عنه سابقا، لم يحصل اي شئ مهم، من الجدير بالذكر، عدا مسألة الرفيق احمد عوينه والتي كانت بتقديره وبتقديرنا الى حد ما حدث طبيعي، كنا نرى رفاقنا الكوادر وكنا نسألهم عن اخبار الرفاق، لكن لم يكن لديهم اي خبر .

اعتقد في يوم 27\11\1984 وصلت رسالة من ابو حكمت بيد (ملكو) الذي كان احد الذين سلموا نفسهم الى الربية في معركة قلاسنج، وجرى الحديث عن انهم تعهدوا للامن بالعمل معهم) هذا الشخص عاد الى المقرات، واتى الى المدينة كمبعوث من قبل ابو حكمت وجلب رسالته ، لا اعلم مع من اتى به الى بيتنا وبطريقة غريبة جدا وتمثيلية قال (كيف يمكن كل هذه المدة يخفون نفسهم عن الحزب، اذا لا يعودون بعد هذه الرسالة الى المقرات، فلن يعودوا بيشمركة الحزب بعد الان). تعجبت من هذا الحديث ووصول الرسالة، اخذت الرسالة من يده وقرأتها، كانت فعلا مكتوبة بنفس طريقة حديثه، اذا لم تعودوا بعد عدة ايام الى بارزان، فانكم ستكونون خارج الحزب وخارج بيشمركة الحزب) بهذه الرسالة قلقت كثيرا وقلت (كاكا الان لهم اكثر من عشرة ايام منذ ان عادوا الى بارزان، ماهذا الكلام الذي تقولونه انت وابو حكمت) قلت كلاما اخر كتهديد ،(ملكو) خاف وقال (انا جلبت رسالة الحزب لا اكثر، حاول ان توصل الرسالة لهم) وذهب.

ذهبت الى بيت عبدالله واخبرته بماجرى واطلعته على الرسالة ايضا، قال ( حسنا ماذا نفعل) قلت له ( الان سأذهب الى بيت المذكور) اذا جوابه لم يرضيني سأقتله بدون تردد، وليكن مايكون، انا متأكد من انه قضى عليهم) في ذلك الوقت كان بيتهم في  محلة سيداوه، التي حاليا هي جزء من الاسكان. (عبدالله) لم يعجبه كلامي قال (لا هذا ليس جيدا، من الافضل ان نلتقي بالرفيق احمد عوينه، ونفهمه بالمسألة ونريه الرساله ولنرى ماهو رأيه) لانه كان مسؤولنا في ذلك الوقت، بعد ذلك حاولنا الى ان وجدنا الرفيق مام احمد في بيت في محلة (كًي مه دى) اخبرناه بكل مالدينا.

من الجدير بالذكر ان الرفيق مام احمد اخذ المسألة بجدية وقال (رفاق انا احس بمخاطر كبيرة على الحزب بشكل عام، هؤلاء الرفاق ليسوا من النوع الذين يخفون انفسهم عن الحزب، او ان يفعلوا شيئا اخر، اعتقد ان شيئا غير منتظر حدث لهم، من الافضل لكم ايضا ان تختفوا وانا ايضا من الان سأختفي بحيث انتم ايضا لا تروني).

هنا اود العودة قليلا الى الوراء لموضوع له علاقة بالرفيق مام احمد

في صيف عام 84 بحكم انه كان مسؤولي الحزبي كثير من المرات كان يجلب لي كراريس ومنشورات الحزب، لاقرأها ومن ثم يأخذها مني، احد تلك الكراريس، لم يبق اسمه في ذهني ، لكنه من كتابات  فهد، عند قراءته وقع نظري في موقع معين يقول فيه (على كادر الحزب ان يشم رائحة الخطر قبل وقوعه)، تناقشنا مع مام احمد بخصوص هذا الكلام، بنظري ان هذه الفكرة جميلة جدا ومهمة جدا، عندها قال( انا الان اشم رائحة خطر كبير على تنظيم الحزب وخصوصا في اربيل)، هذا قبل الاحداث بما يقرب الشهر، انا لا اعرف كيف وصل الى هذه القناعة وعندما حدثت الاحداث قال ( الم اقل لكم هناك خطر كبير على الحزب ؟؟) منذ ذلك اليوم اختفى مام احمد بشكل بحيث نحن ايضا فقدنا اثره.
محاولات العثور عليهم

في الصباح وبسبب هذه القضية، زارنا عدة اشخاص الى بيتنا (عبدالله،سوره،يحيى....الخ) كان حديثنا يدور حول هذه القضية، فجأة (جميلة اخت عبدالله ) اتت مسرعة وقالت ( الشخص الذي جلب الرسالة وقتها الى مام احمد عوينه ها هو قد اتى الان وكأنه يراقب بيتنا) اخذت مسدسي وذهبت مباشرة باتجاه بيتهم، وبعدي اتوا جميعا لكننا بحثنا عنه كثيرا في محيط المنطقة  ولم نجده، عدنا بعدها، قلت من الافضل ان نذهب الى بيت المذكور، وبالضغط عليه نجعله يدلنا على مكان الرفاق، واذا لم نستطع ان نجعله يعترف، يبدو انه قد قضى عليهم، ومن الافضل ان نثأر لهم منه واذا لم نقتنع بكلامه نقتله، في هذا الوقت (عبدالله) بشكل غير لطيف رد علي وقال كأهانة لي ( اذهب افعل ماتستطيع فعله، انك ترى نفسك اكثر رجولة منا)، اتجهت انا راسا باتجاه بيت (المذكور) وكانت لدي القناعة (نعم علي ان افعل ذلك، قبل ان يفلت من يدنا، يجب ان افعل فعلي، وليحدث ما يحدث)، بعدي تذهب المجموعة الى بيتنا، ويخبرون والدي بالامر، ويقولون له اذا لم تدركه فانه سيقوم بعمل سيئ، يأتون مباشرة اثري بسيارة وامام بيت المذكور ادركوني، عندما رأيت والدي، علمت ان الامر تعدى حدوده، ويجب ان التزم الصمت، وصلوا عندي، راسا قال والدي ، (اصعد) اضطررت للصعود الى السيارة ونظرت الى الاخرين ولسان حالي يقول لهم، لماذا فعلتم ذلك بي؟ اخذوني الى البيت محاولين تهدئتي، وليقنعوني انه من الافضل ان تكون تصرفاتنا تتحلى بالصبر والهدوء، كيلا نفعل شيئا نندم عليه لاحقا، كان رأيي كما يقول المثل الكردي( عمل تفعله وتندم عليه افضل من ان تندم على عمل لم تفعله) حيث مع الاسف عبدالله كان بعكسي في ذلك، بعد ذلك قرروا ان يذهبوا ويستفسرون منه وان يعاملوه بلين، بعد ذلك ذهابهم وعودتهم يبدو انهم رأوا (المذكور) ام هم فقط وصلوا الى الباب وعادوا لست متأكدا.

في الصباح والدتي ووالدة داؤد ذهبوا الى بيتهم، فقط للمتابعة، يبدو انه لم يظهر لهم، لكن زوجته افتعلت بعض الاكاذيب، قبل ان يغادروا بيتهم، دفعت ام داؤد باب حمامهم ، التي تقع بالقرب من بابهم الخارجي لترى (المذكور) مختبئا هناك وهو منهمك باكل البرتقال، عندها صرخت ام داؤد عندما رأته بهذا الشكل، قائلة (هذا انت تأكل البرتقال بدم الجماعة ايها الكلب يا ابن الكلب..) وبعض السباب الاخر الذي لم تبخل به عليه، لكن المذكور هو وزوجته حاولوا تهدئتها بكلام جميل وناعم ليخرجوهم. عندما اتوا الى البيت وقصوا علينا ماجرى تملكني الغضب اكثر، وبدون علم والدي والضيوف الاخرين الذين كانوا عندنا خرجت وذهبت الى بيتهم وقررت ان افعل ما يدور في رأسي ، لانني وصلت الى قناعة بعد هذا الحديث ان الرفاق قد سُلّموا، وصلت الى بيتهم وطرقت على الباب، لم يكن هناك من جواب، أعدت الكرّة، لاشئ ايضا، في هذا الوقت خرج جيرانهم وقال انهم ليسوا في البيت لقد غادروا للتو، يبدو انهم بعد حديث ام داؤد خافوا وتركوا بيتهم.

عدت باتجاه البيت، ايضا صادفت الجماعة قادمون، يبدو انهم اكتشفوا غيابي، وعرفوا من الممكن ان اكون قد اتيت الى هنا، واتوا خلفي، عندها ركبت السيارة معهم وقلت لهم لنعد الى البيت لانهم هربوا.

في الليل حاولنا مرة اخرى، لم يعودوا،  في اليوم التالي، ذهبت مع يحيى كانت  زوجته فقط في البيت مع الاولاد لم نحصل على اي شئ ذو بال، عندها اصبح هو المسيطر ، بعد ان كان بايدينا، اي انه يسبقنا بمسافة. في هذه الفترة عدة مرات كنا نذهب الى بيتهم، لكن من غير فائدة ولم نحصل على اي شئ، وعن طريق الكوادر ايضا، جرت محاولات، لم نحصل على اي خبر . خبر اخر وصلنا من المقرات يؤكد على انهم لم يعودوا،فكرنا بطرق كثيرة، مثل الاختطاف، والتخويف، لكن لان كان يجري السؤال واخذ مشورة ورأي عديدين، لا نصل الى نتيجة، وخصوصا كبار السن مثل (والدي، ومام يابه، والعم عولا رابى) كانوا يقفوا بطريقنا كثيرا، بالتأكيد لخوفهم على حياتنا، كيلا نتعرض لخطر ما، او يحدث شئ سئ تكون عاقبته سيئة.  

وصول رسالة

مرت ايام عدة على الوضع، ونحن كم من مرة ذهبنا للتحرش ببيت (المذكور)، كانوا يخافون، وكانت لهجتنا في كل مرة تزداد شدة معهم، في هذه الاثناء اتى شخص ما، بعدة رسائل الى بيت يحيى يقال انها اتت من طرفهم (الرفاق)، ملفوفة على شكل صغير جدا، وكل واحد ارسل رسالة الى اهله، فتحت رسالتنا، كانت رسالة عادية، كانت بخطه (بريار)، لكن كان بها شئ او شيئين وكأنها مكتوبة بطريقة الشفرة، احد اقاربنا، كان قد ارسل جهاز راديو بيد الرفيق بريار لاحد اقاربه، كتب في الرسالة (لم اسلم الراديو الى صاحبه) هذا كان محل تساؤل بالنسبة لي، والا كيف تكون عموم الرسالة سؤال عن احوالنا وما الى ذلك، فقط كتب (نحن بقرارنا لم نعد الى الحزب بل التحقنا بالرفيق (بهاءالدين نوري) الذي كان في ذلك الوقت في منطقة قرداغ، وكان قد اعلن نفسه كحزب شيوعي عراقي (القاعدة) بعد ذلك سنعلمكم بمكاننا) و بيت يحيى قالوا ان الشخص الذي جلب الرسالة كان يتكلم بلهجة السليمانية، وقال اذا ارادوا ان يلتقوا بي، ليأتوا حوالي الساعة الثالثة طرف سينما صلاح الدين. في الوقت المحدد ذهبنا انا و يحيى وشخص ثالث لم اعد اتذكره بسيارة (كاك محمد سليم حداد، الذي كان صديقا مخلصا للحزب، وكان رفيقا مقربا لعبدالله ) والتي كانت سيارة تكسي من نوع لادا، ذهبنا الى المكان المحدد، لكننا لم نر احدا، ربما هم من رأونا ومن راقبنا ،فاضطررنا للعودة الى بيت كاك (يحيى).حاولنا ان نرى رفاق الكادر، التقينا رفاقنا، وابلغناهم بالوضع، لكن لم يكن لديهم شئ مهم، عندذاك انتشرت اشاعة (ذهاب الرفاق الى الرفيق بهاء الدين نوري ) وكذلك عند بعض الاطراف، اخبار غير صحيحة بدأت تنتشر، فمرة يقولون عند بهاءالدين نوري، ومرة يقولون كلا، لقد رأوهم كمفرزة في منطقة شمامك، ومرة يقولون ان اليكتي قد قبض عليهم، جرى الحديث عنهم باشكال عديدة ، حتى ان خبر رؤيتهم واحدا واحدا فرادى  انتشر، وبالخصوص ( الرفاق عباس وسرباز) على اساس انهم شوهدوا لوحدهم، الى حد ان بعضنا اقتنع بذلك خاصة كبار السن.

لقاء مع صادق

استمر هذا الوضع لفترة في اثنائه كنا نلتقي نحن بكثير من رفاقنا الكوادر مثل (رفيق كوجر،ئارام،بيشرو) لكن كاصحاب قضية وليس كممثلي حزب، في كل لقاءاتنا، كنا نبحث عموم هذه القضية، في هذا الوقت مفرزة (صادق) كانوا في المدينة، لكن لم تكن لهم اي علاقة بنا، كانوا منهمكين بمهماتهم.

في هذه الاثناء، توفيت ابنة احد اقرباءنا ،ليلا في وقت التعزية صديق من محلتنا، اتى الى مكان التعزية وطلبني، عندما ذهبت، قال لي ( صادق يريد ان يتحدث اليك، لديه شغل معك، وهو هناك في تلك الجهة) ذهبت لاراه كما وصفته في الحلقات السابقة عندما رأيته في السوق، بملابس خاكية، وجمداني و....الخ نفس الشئ وبحذاء ميكاب وجمداني ، من بعيد تستطيع ان تقول هذا بيشمركه حيث من المفترض ان يغير هيئته كي لا يجري التعرف عليه. على كل حال سلمنا على بعضنا وبدأ بالحديث وقال( لقد كلفت من قبل ابو حكمت للعمل داخل المدينة، وانتم من المخلصين للحزب، اريد منك ان تعمل معي، سنفعل كل ما بوسعنا من اجل الرفاق ، اذا حدث لهم شئ، لن نتخلى عن حقهم... الخ، استمر يتكلم بهذا الشكل، وقال هذا ايضا مسدس جلبته لك، كان مسدس مكاريوف، لكن عليك ان تقطع علاقتك ب عبدالله  ويحيى وبالاخص عبد الله لاننا نشك بان له علاقة بالامن وماشابه..) هنا رأسا اوقفته وقلت له (اولا عبدالله هو ابن عمي، ولا ابدله باي شخص اخر، ليست لدي علاقة بحزب ،او شئ من هذا القبيل،  ولا اريد مرة اخرى ان تطلب رؤيتي بهذه الصفة، انا من رجال الحكومة، ولدي مسدس، اريته مسدسي، في المرة القادمة سأتصرف معك كأنك بيشمركة وانا من رجال الحكومة) عندها ودعني وذهب، كل هذه التمثيلية قمت بها لانه كان قد سلم نفسه للربايا، وكما علمت عند سجنهم، (تعهدوا بالعمل للامن) واذا لم يكونوا يعملوا للنظام في هذه الحالة ماقمت به هو بمثابة الاحتياط.