بيان عن
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق OMRIK
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في السويد
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا
حول العمليات الإجرامية ضد أهالي بهرز في ديالى (العراق)
تراقب جمعياتنا بقلق متزايد عمليات منظمة ذات طابع طائفي تستهدف أبناء وبنات شعبنا من المكون السني في محافظة ديالى كان أخطرها ما حصل في بلدة بهرز الواقعة على بعد 4 كم جنوبي بعقوبة.
و بالاعتماد على مصادرنا التي اعتمدت شهود عيان ذوي مصداقية وأفلام فيديو منشورة تمثل مقابلة مع السيد ممثل السيد رئيس الوزراء تكوّن لدى منظماتنا انطباع بأن أعمال القتل التي جرت في بلدة بهرز كانت بفعل القوات الحكومية أو إنها تمت تحت نظرها وبعلمها ودعمها، وأن الضحايا جميعا كانوا من الناس الأبرياء العزل من النساء والشباب والشيوخ ممن اقتيدوا من منازلهم ونفذ فيهم حكم الإعدام بدم بارد. إنها باختصار عمليات انتقامية تمارسها قوى عدوانية ضد الناس المسالمين في بهرز، إذ لا يوجد أي دليل على أن من بين المغدورين أي عنصر من داعش أو القاعدة، بل لدينا الأدلة الكافية بأنهم جميعا، بمن فيهم ثلاث نساء، من الأناس المسالمين والعزل ولا علاقة لهم بالمنظمات الإرهابية التكفيرية.
وقد قام الطيران العراقي بقصف منازل المواطنين بعد أن غادر المسلحون الذين مارسوا تلك العمليات المنطقة، إذ كان القصد كما يبدو استهداف الأهالي. إذ قامت بعد ذلك عمليات نهب واسعة طالت ممتلكات المواطنين حيث نهبت البيوت وتمت سرقة الأموال و السيارات الحديثة فيما أطلقت النيران بكثافة على السيارات المتوقفة في الشوارع لتخريبها.
و تتسائل منظماتنا كيف استطاعت سيارات الحمل التي اصطحبها معهم المسلحون المرافقون للقوات الحكومية من التحرك و نقل المسروقات التي شوهدت معروضة للبيع في مدن مجاورة ، كيف استطاعت هذه العناصر بمركباتها المتعددة مغادرة بهرز فيما لم يسمح لسكانها بما في ذلك المرضى و المسنون من الهرب من العنف إلا سيرا على الإقدام تلاحقهم القذائف و اطلاقات القناصة.
و قد استطاعت منظمتنا جمع قائمة بأسماء الضحايا تضعها تحت تصرف المسؤولين.
إن اللجنة التحقيقية المرسلة من قبل مجلس الوزراء نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح و لكنها لن تكون كافيه ما لم تراع الأمور التالية :
1 ـ التوصل لتشخيص المسؤولين عن جرائم القتل و النهب و الاعتداء و محاسبتهم وفق القانون.
2 ـ اعتبار الضحايا شهداء مع كل ما يترتب على ذلك من حقوق.
3 ـ تعويض الأضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين.
4. وضع حد فعلي لمثل هذه العمليات الإجرامية بحق أبناء شعبنا في بهرز وفي بقية مناطق محافظة ديالى.
5. العمل على منع الدعم الذي يصل إلى منفذي مثل هذه العمليات الإرهابية ضد السكان الآمنين من وراء حدود البلاد.
وتجدون في أدناه قائمة بأسماء 28 شهيداً من ضحايا بهرز:
· ناظم القيسي
·مهدي صالح عبد القادر
·محمد علاء حسين الحربي
·ياسين عزيز عبد الكريم الدبش (أبو سرمد )
·نجاح حمدي آل يحيى
·صلاح حمدي آل يحيى
·المهندس المدني كريم مهدي صالح وأبنه
·علي صالح عبد الكريم (ابن شقيق المهندس منعم)
·المهندس الزراعي عادل عبد الله حسن البياتي وابنه
·سرمد عادل عبد الله حسن
·حميد عبود كحيوش
·زيد ابن حجي محمد زيدان البياتي
·محمد جواد العزاوي
·عمر عدنان (بيت حوت)
·يوسف عدنان (بيت حوت)
الأخوين
·احمد مهدي صالح
·عمر مهدي صالح
و عمهم
·علي صالح
·عدنان خماس الزيدي
· أسماء منذر آل حربي (صاحبة مختبر)
· علي ناصر جدوع ( شرطي)
·عيدان درويش حسن
· علاء الدين ناصر علي
·زياد داوود علوان
· بشرى محمود احمد
·كرجية مجيد إبراهيم
·فوزي كشكول سالم
·مصطفى سلمان عباس