تحت شعار ( من أجل دولة مدنية ديمقراطية ) إنطلقت أعمال المؤتمر الثاني للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا مساء السبت المصادف 07/2014/06 بإلتئام أعضاء التيار التيار الديمقراطي العراقي في استراليا وبحضور القنصل العام لجمهورية العراق في استراليا وعدد غفير من ممثلي الأحزاب والجمعيات العراقية وممثلي الصحافة والاعلام في استراليا
تم إفتتاح المؤتمر بالترحيب بالأستاذ باسم داود القنصل العام لجمهورية العراق في استراليا وممثلي الأحزاب والمنظمات السياسية العربية والعراقية العاملة على الساحة الإسترالية وممثلي الجمعيات ووسائل الإعلام ثم طلبت الزميلة شهرزاد الحيدر من الحضور الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية صاحبها الاستماع الى النشيدين الوطنيين الاسترالي والعراقي .
بعدها بدأت أعمال الجلسة المفتوحة بكلمة اللجنة التنسيقية ألقاها الزميل صبحي مبارك المنسق المناوب للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا والتي تناول فيها الأزمة الإقتصادية للرأسمالية العالمية والأوضاع الامنية العالمية والإقليمية والعربية وما يمر فيه العراق من أحداث آنية ودور القوى الديمقراطية في الداخل والخارج ، كما أشار الى إنتخابات مجلس النواب الأخيرة ومشاركة التيار الديمقراطي العراقي فيها ضمن التحالف المدني الديمقراطي.
إستعرضت بعدها الزميلة شهرزاد الحيدر مجموعة من البرقيات التي وردت من بعض تنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج والتي تضمنت التهاني بعقد المؤتمر والتمنيات بنجاحه ، وبرقية وردت من الشخصية الوطنية والديمقراطية المعروفة الدكتور كاظم حبيب محملة بالتمنيات الطيبة ، وكذلك برقيات أخرى من بعض القوى السياسية والإجتماعية العاملة على الساحة الإسترالية .
وبإنتهاء قراءة البرقيات اعلن الزميل جواد راضي سكرتير اللجنة التنسيقية عن شرعية المؤتمر من خلال حضور 60% من مجمل الأعضاء مستوفي شروط العضوية ، وقد لاقى هذا الإعلان الترحيب والتصفيق من قبل الحضور. بعدها قام بقراءة التقرير الإنجازي للجنة التنسيقية للدورة 2013-2014 ,مستعرضاً فيه الأنشطة والفعاليات والمساهمات التي قام بها أعضاء التيار واللجنة التنسيقية .
بعد ذلك قرأ الزميل سهيل فهميان - المسؤول المالي التقرير المالي المفصل ً والذي أشار فيه الى أبواب الصرفيات والواردات وتفاصيلها
( جانب من الضيوف والأعضاء أثناء جلسات المؤتمر )
بعد ذلك تم دعوة الحاضرين لأخذ إستراحة تم فيها تناول الشاي والقهوة والمعجنات والكيك ، تلاها شُكر الضيوف على حضورهم ومن ثم تم توديعهم.
وبعد توديع الضيوف بدأت أعمال الجلسة المغلقة بالمصادقة على التقريرين الإداري والمالي من قبل أعضاء المؤتمر بعدها اعلن الزميل علاء مهدي عضو اللجنة التنسيقية وعضو سكرتارية التيار حل اللجنة التنسيقية وطلب من أعضاء المؤتمر الى أربعة أعضاء لإدارة المؤتمر في الجلسة المغلقة .
وتم ترشيح وإنتخاب الزميل قاسم عبود رئيساً وعضوية الزملاء باقر الموسوي ، وفي هاتف وبسام عبد الجبار. تلا ذلك مناقشة موضوع التعديلات المقترحة على البرنامج والنظام الداخلي والمصادقة عليها وفق النظام الداخلي . وبعد مداولات توصلت اللجنة الى قرار من خلاله تم التصويت بالاغلبية على إحالة التعديلات المقترحة الى لجنة تقوم بدراسة التعديلات ووضع الصياغات السليمة بالتعاون مع اللجنة التنسيقية التي يتم إنتخابها للدورة 2014-2015 .
( أعضاء اللجنة التنسيقية المنتخبة مع أعضاء إدارة المؤتمر )
بعدها تم فتح باب الترشيح للجنة التنسيقية حيث تقدم للترشيح الزملاء جواد راضي ، شهرزاد الحيدر ، إبراهيم علي ، صبحي مبارك ، سهيل فهميان ، أمين خضر ، علاء مهدي ، عماد عبد شمخي و الزميل بشار الدليمي . بعدها تم أجراء التصويت من خلال الإقتراع السري وإنتخاب سبعة أعضاء للعمل في اللجنة التنسيقية وتسمية عضوين إحتياط حسب عدد الأصوات التي حصلوا عليها.
كان مسك ختام المؤتمر إعلان الزميل صبحي مبارك (عضو اللجنة التنسيقية ) الشكر لكل من بارك, وحضر, وساهم في انجاح المؤتمر . ووجه المؤتمر التحايا الى الزميلات والزملاء في تنسيقيات التيار في الخارج الذين بعثوا ببرقيات التهاني وكذلك الى الأستاذ باسم داود القنصل العام لجمهورية العراق على حضوره المؤتمر وجميع الأحزاب والجمعيات ووسائل الإعلام العربية العراقية في سدني لحضورهم وتقديمهم التهاني .
وسيتم نشر التوصيات والقرارات الأخرى لاحقاً.
اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا
10/ حزيران /2013