تحت شعار من أجل دولة مدنية ديمقراطية ، إنعقد المؤتمر الثاني للتحالف المدني الديقراطي في المجر ببودابست ، بتاريخ 14/6/2014 . أفتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة الوطنية ، وبعد إنتخاب رئاسة للمؤتمر والمصادقة على جدول العمل الذي قدمته لجنة التنسيق السابقة ، تداول المؤتمرون اﻷوضاع الراهنة التي تدور في الوطن ، جراء تدنيس داعش وأعوانها لترابه العزيز ، ومخاطره الجدية التي ستهدد وحدة نسيجه اﻷجتماعي ، وكيانه الجغرافي ، والعملية السياسية برمتها ، وتوصلوا الى أن التصدي لذلك ، يتم عبر التخلص نهائيا من نظام المحاصصة الطائفية واﻷثنية، و إقامة وحدة وطنية متماسكة قائمة على أساس تبني رؤية جديدة قائمة على ثقافة اﻹنتماء الوطني لكافة اﻷجهزة اﻷمنية واﻹدارية للدولة ، وبإقامة حكومة إنقاذ وطني تضع في أولياتها مهامها التصدي للغزاة وإراهبه الذي يريد النيل من مستقبل بلادنا ،  وأعلن المؤتمرون وقوفهم ودعمهم بقوة ، الى كل ما من شانه دعم الجهود في هذا المجال .

 لقد صب المؤتمرون جل نقاشهم على ضرورة توحيد جهود  العمل الوطني المشترك لقوى شعبنا الوطنية وتلاحمها  وإسنادهم لعملية تصديها لقوى اﻹرهاب ، وتجدر اﻹشارة الى أن تعزيز أواصر العلاقات بين أفراد الجالية العراقية ، ومنظمات المجتمع المدني في المجر ، أخذ حيزا وافرا من وقت المؤتمر على أسس تتماهى وآمال شعبنا في بناء دولة القانون والعدالة اﻷجتماعية  .

كما ناقش المؤتمرون خطة عمل تنسيقية التحالف للسنة القادمة ، وصادقوا عليها . وقبل نهاية المؤتمر تمت بأجواء ديمقراطية  وحرص عالي بالسؤولية الوطنية من قبل المؤتمرين فإنتخبوا هيئة تنسيقية جديدة ، فاز كل من ، السيدة باسمة ناصر ، المخرج  ثامر الزيدي  و اﻷستاذ خليل الفخري . على أن تجتمع بأقرب فرصة لتوزيع العمل بينها

المؤتمر الثاني للتحالف الدني الديمقراطي

  فبي المجر – بودابست