بيان تضامني - تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي / ستوكهولم

إلى أبناء شعبنـا العراقي الكريم اليوم وبعد سقوط مدينة الحدباء نينوى بأيادي العابثين والمتأسلمين والشذاذ من البعثيين والدواعش ومن لف لفهم تستفحل الكارثة الأنسانية بحق أبناء شعبنـا الأصلاء من الكلدان والسريان والأشوريين وغيرهم من المختلفين في المذهب ، أن مـا يجري هناك على مرأى ومسمع جميع المنظمات والهيئات الدولية وأمـام قوات البيشمركة التي من المفترض أن تكون حامية للأمن والأمان لجميع المواطنيين  من الارهابيين والمجرميين والقتلة وبالتعاون مع أبناء القوات المسلحة والجيش والشرطة من أجل تحرير المحافضات والمدن من الأستهتار الذي يتعرض أليه أبنائنـا من الديانة المسيحية والتهديد بالقتل مـالم يعلنون إسلامهم أو بدفع الجزية ، نحن في التيار الديمقراطي العراقي / ستوكهولم نرى بأنه قد حان الوقت لجميع الأحزاب والقوى المتصارعة على السلطة والمال أن تتناسى خلافاتهـا وتقف وقفة رجل واحد من أجل أنقاذ الشعب والوطن من الأنزلاق إلى مهلكة الحرب الأهلية التي يرمي البعث وعصاباتهم تغذيتهـا من أجل عودتهم إلى سدة الحكـم فأننـا نحذر جميع الأحزاب السياسية صاحبة النفوذ والقرار بأن يتحملوا المسؤلية في هذه المرحلة العصيبة لأن أي تهاون من الممكن أن ينعكس عليهـا هي الأخرى فلا تفوتكـم الفرصة أيهـا العراقيون في أيجاد الحلول الأنجع لأخراج البلاد من أهوال الكارثة المحدقة بهـا والتي أنتم سببهـا في الغالب أن الشعب لا ذنب له سوى أنه وقود لمعارككم من أجل المصالح الذاتية والشخصية والحزبية، أننـا ندعوكم بأسم جميع أبناء العراق إلى التكاتف واللحمة من أجل دحر الارهاب البعثي والداعشي والوهابي وجميع المتأمريين على الوطن من الخارج . ولهذا نعلن تضامننا ووقوفنـا مع أبناء شعبنـا الكلداني السرياني الأشوري ومع الشبك والإيزيديين والتركمان وغيرهم في محنتهم  ونطالب الحكومة العراقية بأتخاذ التدابير اللازمة من أجل مساعدة ومؤازرة وأنقاذ أخوتنـا في الوطن ، ونرى أن الصمت المطلق وعدم الأكتراث من قبل منظمات وهيئات الدولية شيئ  معيب ومشين حيث يهجر ويذبح الأبرياء أمـام أبصار وأسماع المجتمع الدولي ، لقد حان الوقت لأيقاف جميع أشكال العصابات الأرهابية والقتلة البعثيين ومن أمامهم الدواعش من العبث في مقدرات الشعب العراقي وندعوا في ذات الوقت البرلمان العراقي إلى أنتخاب رئيس للبلاد ، رئيس لكل العراقيين وأن تعلن أقامة الحكومة والوزارة الجديدة بالسرعة الممكنة من أجل أتخاذ القرارات الحاسمة لأنقاذ الوطن والبدء في البناء وعودة النازحين والمهجرين إلى أماكنهم