انعقد المؤتمر الاعتيادي الثالث لديمقراطي الجالية العراقية في هولندا بمدينة فوربورخ/ لاهاي يوم السبت الأول من نوفمبر 2014. وعلى مدى الساعات الخمس احتشد جمع مهم من بنات الجالية وأبنائها للتداول فيما يواجه التيار من مهام في ضوء المستجدات الجارية في الأوضاع العراقية الملتهبة ودور الجالية العراقية تجاه قضايا الوطن وآليات تفعيل جسور التضامن والتفاعل الأنضج والأنجح مساهمةً في التصدي لغزوات قوى الظلام من إرهابيي العصر والطائفيين وميليشياتهم وجرائمهم بحق الشعب والوطن والإنسانية. فضلا عن المهام التي ينهض بها التيار الديمقراطي العراقي تجاه الجالية ومطالبها وتفعيل أدوارها في وسطها المهجري سواء بالعلاقة مع الجاليات الأخرى أم بالمجتمع المضيّف..

اُفْتُتِح المؤتمر بالسلام الوطني العراقي وبالوقوف دقيقة حداد على شهداء الشعب والحركة الوطنية الديموقراطية العراقية. وتمّ إلقاء كلمة باسم سعادة سفير الجمهورية العراقية ألقاها القنصل العام الأستاذ مزاحم المفتي وبعدها كلمة المنسق العام للتيار الديموقراطي العراقي الأستاذ رائد فهمي  القيت  من قبل الاستاذ عامر خضير عضو لجنة تنسيقية التيار الديموقراطي العراقي في هولندا  وتلتها كلمات الاحزاب الوطنية المشاركة في المؤتمر منها الحزب الشيوعي العراقي قدمها الدكتور هاشم نعمة مسؤول منظمة الحزب الشيوعي العراقي  ثم الشيوعي الكوردستاني  قدمها الاستاذ أسو گرمياني واتت كلمة اللجنة التنسيقية السابقة للتيار بهولندا ألقاها الأستاذ نهاد القاضي وقد وقفت إلى جانبه لجنة التنسيق السابقة بكامل أعضائها وجاءت بعدها كلمات المكون البيت الايزيدي القاها الاستاذ حسو هورمي وكلمة حزب الخضر القاها الاستاذ صالح الربيعي . ثم تمّ انتخاب لجنة رئاسة للمؤتمر من الزملاء الدكتور تيسير الآلوسي والسيد عبدالمحسن موسى والسيد آراز عباس. أعلنت الرئاسة بدء جلسات العمل وتم إعلان حل لجنة التنسيق السابقة وتسليم الأوراق الرسمية للجنة الرئاسة  وانتخبت لجنة الاعتماد من السيدين الاستاذ مهند گمر والدكتور هلال البندر وتمّ إقرار النصاب ومن ثمّ إقرار جدول الأعمال حيث نوقش التقريرين الإنجازي والمالي وتمَّ إقرارهما بإجماع الحضور فيما أحال المؤتمر استكمال النظام الداخلي وأية تعديلات عليه في ضوء ما يرد من أعضاء الهيأة العامة للجنة استشارية.. وقد تم انتخاب تلك اللجنة من الزملاء:

د. هاشم نعمة \ أ. نهاد القاضي \ أ. عبدالرزاق الحكيم \ أ. فراس إياد على أن تعمل اللجنة بإشراف لجنة التنسيق الجديدة. 

  وتمت قراءة التحايا والبرقيات التي وصلت الى المؤتمر وهي:   لجنة تنسيق تيار الديموقراطيين العراقيين في كل من كندا والسويد\ستوكهولم والدنمارك وألمانيا وأستراليا وكذلك من رئاسة الجالية الفلسطينية في هولندا الأستاذ واثق سعادة والبرلمان الثقافي العراقي في المهجر والمرصد السومري لحقوق الإنسان ومن عدد من الشخصيات الوطنية والأممية الديموقراطية منها البلاتفورم العراقي والبيت العراقي وكلمة من الاستاذ ابو باز البازي .

فيما بدأت مرحلة الترشيح والانتخاب حيث عرّف المرشحون والمرشحات بأنفسهم وبعد فرز الأصوات وإعلان النتائج أُعلن عن اختتام المؤتمر وألقيت كلمات بروتوكولية من أعضاء اللجنة المنتخبة  وهم: خمسة اعضاء   الاستاذ نهاد القاضي \ الدكتور هلال البندر\ الاستاذة بان الآلوسي \ الاستاذ داود سنجاري  \ الاستاذة نضال إسماعيل وفي الاحتياط وهم عضوين الاستاذ سعد عزيز دحام  \ الاستاذ فراس إياد.

وقد تم عقد اجتماع للجنتين السابقة والجديدة  من اجل تبادل الخبرة والاستفادة من جملة من الافكار وتم الاتفاق ان يكون الاعضاء السابقين مكملين وداعمين للجنة الجديدة, وتم تقديم الشكر والامتنان للأعضاء السابقين  لعملهم في اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي

بعد ذلك اجتمعت اللجنة الجديدة وانتخبت لجنة التنسيق الجديدة بعد المؤتمر لتوزيع المهام وجاءت المهام كالآتي:

1. الاستاذ  نهاد القاضي رئيساً ( المنسق العام )  2. الدكتور هلال البندر سكرتيراً  3. الاستاذة  بان الآلوسي مسؤولة المالية  وشكّل الثلاثة مكتب العمل بلجنة التنسيق الجديدة.  فيما تمّ تكليف كل من: 4. الاستاذة نضال إسماعيل مسؤولة عن الموقع الرسمي في شبكة الإنترنت.  5. الاستاذ داود سنجاري مسؤول عن العلاقات العامة والنشاطات للجنة .  وتمّ اتخاذ قرار بتكليفات أخرى لمجموع الزميلات والزملاء ومن ذلك دعوة أعضاء اللجنة التنسيقية السابقة للتفاعل مع اللجنة الجديدة ومهامها ودعم الأنشطة.

وكان المؤتمر قد اتخذ عدد من التوصيات والتكليفات التي وضعها بين يدي اللجنة المنتخبة  وهي كالآتي:

1. إصدار بيان تضامن مع الشعب الكوردي  ووقوفه ضد الارهاب في كوباني.

2. إصدار بيان تضامن مع الشعب الايزيدي ومحنته الحالية وما تعرض له من اضطهاد من قبل الارهاب الداعشي في سنجار وسهل نينوى .

3. اعتماد النظام الداخلي بضوء التعديلات وإرساله للهيأة العامة وتقديمه للمؤتمر التالي بشأن نقاط الاختلاف و التعديلات الجديدة.

4. إبراز قضايا الشبيبة أكثر ومحاولة الوصول اليهم والتفاعل معهم.

5. التركيز على المهام المحلية الخاصة بالجالية العراقية في هولندا