النصيرة هيفاء الامين (ام ريما)
أُحيي الانصار واهنئهم بمناسبة انعقاد مؤتمرهم الثامن، وادعوهم الى المزيد من المشاركة في الحراك الشعبي الحالي الذي يطالب بالاصلاح والتغيير، حيث ان الشباب العراقي اليوم في امس الحاجة لاستلهام تجربة الانصار الشيوعيين وخاصة اصرارهم على التفاني وتقديم التضحيات الكبيرة من اجل عراق ديمقراطي ودولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
النصير فارس ججو (ناظم)
لابد من الاستفادة من تجربة الانصار في الكفاح المسلح، فخبرة الانصار القتالية لها اهمية كبيرة في دحر الارهاب وخاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا حيث عصابات مايسمى بالدولة الاسلامية تسيطر على مساحات واسعة من ارض العراق، والانصار مطالبون بنقل تجربتهم الى الاجيال الجديدة.
النصير الاعلامي علي محمد (ابو سعد)
الانصار طليعة ثورية وهم الاجدر بأن يكونوا في المقدمة، فقضية الوطن والشعب تقع في مقدمة اهتمام الانصار الشيوعيين، لذلك كان للحراك الشعبي والاحتجاجات الجماهيرية حيزا واسعا في مناقشات مندوبي مؤتمرهم الثامن.
النصيرة رفاه لطيف (ظافرة)
تميزت حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي بمشاركة المراة العراقية فيها، فكان للنصيرات دورا مهما في مقارعة النظام الدكتاتوري البائد، وانطلاقا من ذلك فان النصيرة مازالت تواصل كفاحها وتشارك بقوة في الحراك الشعبي الذي يطالب باصلاح المؤسسات ومحاربة الفساد والفاسدين.
النصير الاعلامي قاسم علي خضر (مراد قاسم)
لعب اعلاميو حركة الانصار الشيوعيين ومازالو يلعبون دورهم المهم والنشيط في التحريض والمتابعة لما يجري من تطورات على ارض عراقنا الحبيب، فمساهماتهم التلفزيونية وكتاباتهم في الصحافة الورقية والالكترونية، ماهو الا دليل على ان هم فعالون ومتفاعلون مع الحراك الجماهيري لابناء شعبنا في عموم المدن العراقية من اجل قيام الدولة المدنية الديمقراطية.
النصير مناف الاعسم (ابو حاتم)
لقد شارك الانصار ومازالوا يشاركون في كافة المظاهرات الاحتجاجية التي تجتاح معظم محافظات ومدن العراق والتي تطالب بالاصلاح وبناء مؤسسات الدولة على اسس صحيحة تخدم المواطن، وما مجيئهم من كافة ارجاء العالم الى اربيل الا شعورا منهم باهمية المساهمة والتضامن مع ابناء شعبنا الذين ينادون بدولة المواطنة والتخلص من نظام المحاصصة الطائفي والحزبي.
النصير هشام عبد الواحد (علاء الطريق)
لابد من المساهمة الفعالة جنبا الى جنب مع ابناء شعبنا والدفاع عن مصالحهم والضغط من اجل تلبية مطالبهم المشروعة في دولة المؤسسات الخالية من المحاصصة الطائفية والعرقية والفئوية ومن اجل محاربة الارهاب والفساد والفاسدين.
النصيرة فكتوريا بولص (ام عصام)
كنا ومانزال مع ابناء شعبنا بكل مكوناته في مظاهراته واحتجاجاته من اجل التغيير، فقد ساهم الانصار بقوة في الحراك الشعبي ورفعوا شعارات التضامن والاصلاح من اجل اقامة دولة المؤسسات التي تحترم مواطنيها.
النصير سمير خلف (ابو سامر)
ان تشكيل لجنة من الانصار باسم (لجنة دعم النازحين)، لهو مبادرة حريصة ومسؤولية اخلاقية امام ابناء شعبنا الذين نزحوا من مناطقهم واراضيهم بسبب الارهاب، وادعو الى المزيد من التضامن وتقديم المساعدات للنازحين ومطالبة الحكومة في السعي الجاد من اجل توفير مستلزمات الحياة الضرورية لهم.
الرفيقة شامران مروكل سكرتيرة رابطة المرأة العراقية ضيف المؤتمر الثامن
احيي الانصار واتمنى لمؤتمرهم النجاح، جئت هنا لكي ارى بنفسي واسمع نقاشات وحوارات الانصار، فأنا اعتز بهؤلاء المناضلين الذين قدموا الكثير من التضحيات في تجربة فريدة من تجارب الكفاح، وكان من واجبي ان اروج لهذه البطولات الكبيرة ولهذه التجربة النضالية النادرة وخاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به ، فنحن بحاجة ماسة الى استلهام اصرار الانصار على المقاومة كانت والمعوقات.