بلاغ صحفي/

قامت الشابة البطلة الايزيدية نادية مراد، الناجية من عصابات داعش الارهابية، بزيارة الى لندن مؤخراً ضمن سلسلة زيارات ولقاءات الى دول العالم لتروي ما تعرض له المواطنون الايزيديون من مجازر مروعة وما تعرضت له شخصياً على أيدي الاوباش أعداء البشرية.

وبادرت حركة التيار الديمقراطي في المملكة المتحدة، بدعم من اتحاد نقابات العمال البريطاني ونقابة المعلمين البريطانية (ناسووت)، الى تنظيم لقاء جماهيري حاشد مع البطلة نادية في مقر الاتحاد في لندن مساء الجمعة 12 شباط / فبراير 2016، ضم طيفاً واسعاً من ابناء الجالية العراقية بشخصياتها وتنظيماتها السياسية والمهنية وبتمثيل دبلوماسي واعلامي عراقي، الى جانب حضور بريطاني نقابي ومدني واعلامي.

 نادية في شجاعتها وعزمها على اسماع العالم صوت من لاصوت لهم، لاتعكس فقط عمق الماساة والمعاناة وحسب بل تذهب الى ابعد من ذلك فهي مصدر تشجيع والهام لكل العراقيين وبحملتها هذه تستثير الامل والهمم من اجل حياة افضل ومستقبل واعد.

اُستقبلت البطلة بتصفيق حار، وبعد كلمة ترحيبية قدمها الزميل كاوة بيسراني عرضت الشابة نادية المعاناة والاضطهاد البشع الذي تعرض له الايزيديون على أيدي عصابات داعش الاجرامية، وخصوصاً النساء المختطفات اللاتي يبلغ عددهن 3500 امرأة وعدد كبير من الاطفال. وقدمت ملخصاً لنتائج لقاءاتها في الأمم المتحدة ومع بعض رؤساء دول العالم واللقاءات العديدة الاخرى التي ناشدت من خلالها المجتمع الدولي تقديم المساعدات والدعم العاجل لانقاذ النساء والاطفال الايزيديين من براثن عصابات داعش.

وعبر العديد من الحاضرين عن دعمهم ومساندتهم لتلك المطالب الانسانية الملحة، وفي الوقت ذاته تم توجيه الإدانة لحكام العراق دون استثناء لتقاعسهم وعدم جديتهم في تقديم العون العاجل للمواطنين الايزيديين وتلبية مطالبهم العادلة. كما طالبت العديد من المداخلات المراجع الدينية الاسلامية بكافة تنوعاتها بإصدار الفتاوى الصريحة لتحريم تلك الممارسات الاجرامية البشعة التي ارتكبتها داعش بإسم الدين وتكفير الآخر وعدم الاكتفاء بالادانة والشجب اللفظيين.

واخيراً تعهدت العديد من المنظمات المشاركة في اللقاء بدعم واسناد قضية نادية مراد والايزيديين العادلة وتقديم التضامن الفعال مع جميع ضحايا داعش الارهابي، وتأييد الحملة من اجل منح هذه الشابة الايزيدية العراقية البطلة جائزة نوبل للسلام.

حركة التيار الديمقراطي في المملكة المتحدة

لندن 14-02-2016