دعا الطلبة الى ايجاد صوت طلابي موحد للضغط على وزارتي التربية والتعليم لدفعهما الى العمل بجدية تجاه معاناة الطلبة.

التخبط وسوء الادارة واتخاذ قرارات ارتجالية اربكت مسيرة التعليم

التأم في بغداد يوم الجمعة 12/2/2016 الاجتماع الاعتيادي للجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق حضره سكرتاريو فروع اغلب المحافظات العراقية، وبعد الوقوف دقيقة حداد على  شهداء  الحركة الوطنية والحركة الطلابية حيا سكرتير الاتحاد طلعت كريم غالي الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش والحشد الشعبي،  الانتصارات الكبيرة  ضد قوى الظلام والتخلف لطرده من أراضي مدن صلاح الدين و الانبار والمضي في تحرير كافة الأراضي والمدن الخاضعة  تحت سيطرة التنظيم المجرم" داعش " كما عبر المجتمعون في بداية اجتماعهم عن تضامنهم الكبير مع ابناء شعبنا النازحين محيين صبرهم ونضالهم العنيد في مواجهة الموت ومواصلة الحياة اذ ينقضي نصف العام ولم تتخذ تدابير كافية لحل مشكلة الطلبة النازحين ولم تقدم لهم اية مساعدات تسهم في استمرارهم في التعليم وحيا الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية و الشعبية والقطاعية المطالبة بحقوقها المشروعة لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات ومحاسبة الفاسدين ووقف هدر المال العام في عموم المدن العراقية ومنها العاصمة بغداد ومدن كردستان ووقف الاعتداءات وحماية المتظاهرين من بلطجة  المتنفذين كما حدث من انتهاك واعتداء على ناشطين في بغداد وذي قار والبصرة وفي اربيل  وتداول الاجتماع التطورات السياسية والامنية والاقتصادية الاخيرة ، وانعكاسها على الوضع التعليمي والتربوي والحياة الطلابية اذ لم يلمس المجتمعون اي تحسن على صعيد قطاع التعليم والتربية حيث ما زالت الحريات الطلابية تنتهك من دون رادع وبهذا الصدد فإن اتحاد الطلبة العام يعبر عن عدم ارتياحه ويؤكد على ان وزارتي التعليم والتربية والدوائر التابعة لها تنتهك الدستور الذي نص وبشكل صريح في العديد من مواده على موضوعة حرية التعبير عن الرأي وكما اشار الاتحاد، "في مؤتمره العام العاشر المنعقد في كانون الثاني 2015 الى تراجع خطر في المستوى التعليمي والتربوي وافتقاد المؤسسات المعنية بقطاع التعليم معايير الجودة والكفاءة كما اشار المجتمعون قد بدأ هذا العام  مشابها للأعوام السابقة، اذ لم يجر حل اي من المشاكل التي يعانيها الطلبة مع بداية كل عام من توزيع الكتب والقرطاسية وعدم انتظام الدوام وصولاً الى عدم التهيؤ الجيد للامتحانات واتخاذ قرارات ارتجالية تربك مسيرة التعليم واضافة معاناة جديدة لهذا العام  اذا ان وزارة التعليم ارتكبت خطأ جديداً في تأخيرها قبول الكثير من الطلبة المتخرجين من الاعدادية في حين شارفت الكثير من الكليات على اداء امتحانات الفصل الاول كما هو الحال بالنسبة لوزارة التربية وقراراتها غير المدروسة في ما يخص نظام الكورسات لطلبة الاعدادية وغيرها من القرارات ومن بين القضايا التي توقف عندها الاجتماع هي حجب وتأخر دفع مستحقات المنحة الطلابية منذ نهاية العام الدارسي السابق 2015 وصولاً الى منتصف العام الدراسي الحالي، اضافة الى ندرة الخدمات المقدمة للطلبة الساكنين في الاقسام الداخلية بالنظر إلى ارتفاع مبالغ رسوم السكن يظهر هنا ان سياسية التقشف اضرت بشريحة الطلبة المكتوين بنار سياسية وزارة التعليم واضاف المجتمعون ان المشاكل لا يمكن أن تعالج بعيدا عن وجود صوت طلابي موحد ضاغط على مصدر القرار، لذا يتطلب منا كشريحة طلابية واعية وكمنظمات طلابية مهنية ووطنية ممارسة حقنا الدستوري والقانوني في الضغط على القائمين على العملية التربوية والتعليمية وبشتى الوسائل والطرق الدستورية والسلمية من اجل اصلاح واقعها المتردي، كما نقدر عاليا جهود شريحة التدريسيين المخلصين والساعين إلى واقع تعليمي أفضل كما أشار  ايضاً الى خطورة التدخل والتصارع داخل المؤسسات التعليمية لاسيما الجامعات واستمرار المضايقات والتجاوز على الحريات الطلابية , وتدارس الاجتماع امكانية عقد مؤتمر عام وطني برعاية الحكومة يجمع مختلف المختصين من أستاذة وأكاديميين وذوي الخبرة والشأن بالإضافة الى ممثلين عن الطلبة والاتحادات والمنظمات الطلابية ومنظمات المجتمع المدني واعضاء لجان التعليم والتربية في مجلسي النواب والمحافظات يهدف الى وضع استراتيجية هدفها النهوض بالواقع المزري للتعليم وبالتالي الزام الحكومة ووزارتي التعليم والتربية تطبيقه, وعلى صعيد الطلبة النازحين فأن الاتحاد يؤكد على اهمية تقديم الدعم المناسب لهم و اعادة زجهم في الحياة الدراسية اذ شاهدوا بأنفسهم حجم الدمار الذي لحق بمدنهم بعد اجتياح داعش لها وطالب الاجتماع الحكومة العراقية بتوفير كل مستلزمات نجاح الطلبة النازحين من دعم في النقل والسكن والأمور الاخرى كتوفير الكتب والملازم والمصادر وتمويلهم كي يتمكنوا من اكمال سنتهم الدراسية , كما شدد الاتحاد على "متابعة الجامعات والمدارس الاهلية ومراقبة ادائها والمشاكل التي يعانيها الطلبة من ارتفاع الاجور وحل المشاكل المتعلقة بحسم بعض الاقسام العلمية/ الهندسية , ونبه الى ضرورة "التعاون مع وزارة الصحة والقيام بحملات توعوية وصحية وتفعيل الصحة المدرسية لتلافي انتشار الامراض الانتقالية , والى توفير وسائط النقل المجانية الى كافة الطلبة من والى المرافق الدراسية، ولاسيما ان الوضع الامني يغيب عنه الاستقرار وبحث الاجتماع الاوضاع التنظيمية للاتحاد وخرج بالعديد من التوصيات التي تصب في خدمة الطلبة في الفترة المقبلة كما صادق المجتمعون على القرارات والتوصيات التي اتخذها المؤتمر العام  العاشر المنعقد في كانون الثاني 2015   ، والتقارير التنظيمية للفروع كافة واطلع على اخر مستجدات الاجتماع العام لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي  ومشاركة اتحاد الطلبة العام في  الدعوة التي وجهت اليه للمشاركة في المهرجان العالمي .

 

اللجنة التنفيذية

اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

بغداد 12/2/2016