قالت… و … قلت / جوزيف الفارس                                   

قالت: لم تتبع خطاي, وتقتفي اثري ؟

فقلت : يعجبني

قالت : ايعجبك ان تتبع خطاي ؟

فقلت : كلا , انما اتبعك , لاشم رحيق عطرك يامناي

لن اسمح لاي كائن يشمه الا سواي

فدعيني حبا بالله ان اهيم بك في دنياي

كما يهيم النهار بالشمس

والليل بالقمر , وهذا الهيام هو زادي وسلواي

سحرك , جعلني اقتفي اثرك وخطاك

جاذبيتك تشدني اليك فاشتاق للقياك

عيونك واسعة زادتني سحرا , وابحرتني في نجوم سماك

اناقتك

سواد ردائك , وشعرك الحرير يستانس على وجنتيك

وخالك الاسود , زينة 

 وجهك, كالقمر الذي يغار من محياك  

بالله عليك ياابنة الرافدين والمهجر , لا تقسين على متعذب منك

وعاشق يتغزل بسواد عينيك

وببهاء طلتك وجمالك

والعاشقون وانا منهم , لك فداك

قامتك

ايقاعات خطواتك

رعشة جسدك

وشهوة نهديك

كل هذا ياعزيزتي , تيم قلبي بحبك

من دقات قلبك

تعرفت على حبك

 وهمت به كالحيارى

اترنح مابين نهد ونهد , كما يترنح السكارى

متشرد وهائم مابين حارة وحاره

اغني موالي اشكو فيه ظلمك

قسوتك

جبروتك

كبريائك

ومتى كان مابين الاحباب من كبرياء ؟

اكانت كلمات عشقك لي رياء في رياء ؟

لن اشكوك لرب المحبة , رب السماء

خوفا عليك , من اية مصيبة وداء

انما اشكوك للهوى من كذب احاسيسك

وزيف اهاتك

وسحر غمزاتك

والتي بها اغريتيني

وظلمتيني

ومن ثم تركتيني

وهجرتيني

ايا قاسية القلب , مازلت اتذكر من اول نظرة , ابتسامتك

التي زادتك جمالا , واغرت حتى الفراشة لمص رحيق شفتيك

ايا قاسية القلب , أأذكرك بنظراتك وتوسلاتك ؟

أأذكرك بزيف اهاتك ؟

ام بدفىء عاطفتك , ولهيب جسدك ؟

الذي كان يحرقني !!!

اه من ذالك الرحيق الذي همت به وتيمني

ابات ليلي ساهرا , وارتشف الخمر مع اغنية سواح

واني ابجي وكلبي مجروح , ودمعي ايسيل من كثرة النواح

ومشاعل شموع الحزن هلت , وغابت عني شموع الافراح

هاي قسمتي ونصيبي , من هل زمن اللي ولى وراح

ومابقالي غير بس دموع الندم , وشيفيد الندم ويا كلب مليان هموم و جراح ؟؟؟؟

ابجي على اللي راح مني , وطاح

ومابقالي تسلا , غير بس الكلب , المليان حزن وجراح

ومابقالي تسلا , غير بس الكلب , المليان حزن وجراح