اقصوصة / شكوى ضد عاريه/ كاظم ألجوهر                                     

كان استرسال شعرها أكثر من أن يكون طبيعيا , حلكته حلكه , جعلته هكذا , ربما تريد أن ترتقي قمة ألخنفسه , فعلا فهي هكذا .

لقد استهانت بالمكرو جوب , فهو متخلف , أما رأيها بالميني جوب , فهو أكثر تخلفا ويجب محاكمة من تجرأ ارتداءه .

لذلك ارتدت صاحبتنا  "مكسي متحضر " .

كان ذلك شعرها ألمسترسل , وألذي يشهد بانها عاريه عندما زارتني عند دكان ألبقاله , وفي أليوم ألاول من اشتغالي فيه , ألزيارة لتهنأتي بالعمل الجديد ؟

كلا وألف كلا .

فصاحبتنا لها ألسمات ألداله على انها لاتعبأ بالذي يذهب والذي يأتي  .

فهي في واد وأنا في واد .

ففي زيارتها لم تنبس ببنت شفه .

كانت في أول أمرها تمشي ألهوينا , باديا عليها عدم ألاكتراث .

فهي لم تلتفت خوفا عندما انطلقت من بيتها .

فآويها من جانبه لايستنكر زيارتها لي , بل لايستنكر زياراتها ألمتكرره  لي , وألاكثر من ذلك هو ألذي يدفعها !!!

هاهي تقترب , نظراتها تدل على انها تريد شيء , تريد أن تدخل ألدكان , عندها أنا قابلت هذه ألنية بالخشونه .

فأضطرت أن تعزف عن ألدخول وابتعدت .

لكنها بين فترة واخرى تهم بغزو ألدكان , وعندما يأست تعاونت هي وصويحباتها على قلب برميل ألنفايات , وألذي بالقرب من باب ألدكان انتقاما مني .

انتشرت ألنفايات , ولابد من ألتنظيف .

لعنتها على مسمع منها .

جمعت ألنفايات في ألبرميل , تحاملت عليها , بل طرتها , فذهبت بعيدا , في منتصف ألطريق , حيث توقفت سياره , وتلتها اخرى , وعملت ألمزامير عملها , وصاحبتنا لا تعبأ بابواق ألانذار .

هذه أول زياره , واستمرت ألزيارات , وكررت ما فعلته في ألزياره ألاولى .

بل بين حين وآخر تدخل وصويحباتها ألدكان وتسرق كل واحدة ما استطاعت  على حين غفله .

وعلى هذا ألمنوال سارت معي , وخوفا من حدوث مالا تحمد عقباه ساشكو هذه ألعاريه الى ألقاضي .

عفوا .

ساشكو ألذي يأويها الى القاضي .

نعم ساشكو للقاضي ألذي يأوي هذه ألعنزه .

سأشكو للقاضي كل من له عنزه .

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.