الشروك و المعدان .. 6ـ أولاً / عبد الرضا حمد جاسم
نشرنا الاجزاء الخمسة السابقه اليكم الرابط لمن يود المتابعة:
http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=24199
http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=24263
http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=24399
http://www.sautalomal.org/index.php/2012-11-27-11-25-47/2012-04-15-08-21-58/5765-2013-10-04-20-17-00
http://www.yanabe3aliraq.com/index.php/mqalat/7226-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%83-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A-5-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7-%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85
ردود على التعليقات التي وردت على الموضوع:
أقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوال :
في كتابه ((خوارق اللاشعور....واسرار الشخصية الناجحه)) :ص1991
(الغريب اننا نرى بعض المتعلمين المغرورين في العراق و غيره يريدون من الريفيين ان يتركوا اوهامهم في حين انهم عجزوا عن امداد هؤلاء الريفيين بوسائل العلاج الحديثة فهم يقولون للريفيين انبذوا وسائلكم القديمة ثم لا يمدونهم بالوسائل الجديده فمثلهم في هذا كمثل ذلك الامير الذي نزع عن حراسه اسلحتهم القديمة بحجة انها غير صالحه ثم عجز بعد ذلك عن امدادهم بأسلحة جديده تحل محلها) الدكتور علي الوردي
(ولكونك تخاف من ذكر اسمك الصريح وعرض صورتك فمن يحترم القراء الاكارم وانا واحد منهم ياترى برايك, الخائف المجهول ام العالم المعلوم كالوردي وعبدالجبار. وكما تعلم ان من يخاف لايستحي ,لان الخوف والحياء خطان مستقيمان لن يلتقيا مهما امتدا. وهذا خلاف الفرق ما بين المستخدين والمعارضين للاحتلال)الدكتور عبد السلام الطائي
تذَّكروا هذين القولين وانتم تقرؤون التالي
المقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :
لقد ترك بعض السادة تعليقات على موضوع او مكتوب الدكتور عبد السلام الطائي المعنون (الشروك و المعدان لًًََم العزل بمستشفى الجذام ..رؤيا ديموغرافيه) الرابط
http://www.algardenia.com/maqalat/5670-2013-07-31-19-36-08.html
لقد تركت تعليق رفعه الرقيب و قد نوهت عنه في مقدمة سلسلة الردود ...عندما خاطبنا كاتب المقال بدون ذكر أي شيء امام اسمه مما تركه هو من القاب و كان التعليق متشنج وقد و قدمنا الاعتذار في مقدمة سلسلة الردود ... حيث كان المفروض ان نكتب هذه الردود قبل ذلك التعليق حتى يتوضح القصد منه و القصد هنا هو تفكيك المكتوب الذي نشره الدكتور و تبيان ضحالة الفكر الذي انتج ذلك المكتوب و نشره...ونعتقد ان ذلك واجب يتضمن مناقشة الفعل و ليس الفاعل...لكنه من المعلوم ان الفعل هو انعكاس لخزين الفاعل (اجتماعياً).او الفعل من جنس الفاعل.
قد بينا في ردودنا السابقة كيف كنا على حق كما نعتقد في التعامل مع الالقاب العلمية و الرموز التي سطرها الكاتب قبل اسمه... ومما اوضحناه يبين ان كاتب المقال لا يتمتع بالرصانة العلمية لأنه اخترقها كثيراً من حيث عدم سلامة اللغة كتابةً و تعبيراً و استعارةً...كذلك في امور تخص علم الاجتماع وطريقة العرض و مقارناته و تطرقه لأمور دون ان يشير الى مصادرها و تحريفه لبعض الأمور و تجاوزه على شريحة اجتماعية
ثم اني اعتقد ان القيمة العلمية او المكانة العلمية لا تأتي بالحصول على الشهادة او تسنم موقع و انما في احترام تلك الشهادة و ذلك الموقع.
سمعنا عن بعض الطرق التي تم فيها تحضير بعض اطاريح الدكتوراه و الماجستير بالذات للمبتعثين العراقيين ... هنا في اوربا ... في فترة السبعينات و الثمانينات حيث كان هناك من يكتب و من يُترجم مقابل المال و بالذات من العرب المقيمين هنا( الف رحمه او نور على روح الدكتورة الهاشمي عضوة مجلس الحكم البريمري التي اغتيلت في بغداد)...
وكنا على بينه بالطريقة التي كان العراق يرشح المبتعثين و ممثليه للاتحادات العربية او دوائر و مؤسسات الجامعة العربية او المنظمات الاقليمية و الدولية و الشروط التي يجب ان تتوفر في المرشح و التي يكون ربما اخرها هي الكفاءة العلمية ألا ما ندر... و بعض تلك الشروط تُطبق حتى على الموظفين المراد ايفادهم الى خارج العراق لعدة ايام.(هذا في الأعم الاغلب مع وجود بعض الاستثناءات ....ربما الدكتور عبد السلام الطائي من تلك الاستثناءات) مع تقديري و احترامي لكل من جاهد و اجتهد في سبيل التحصيل العلمي او تدريب مهني و هم ليسوا بالقلة.
في الاجزاء التالية
سأناقش التعليقات التي وردت على موضوع الدكتور عبد السلام الطائي و كذلك ردوده عليها ...سأنسخ التعليق مع اسم صاحبه و اناقش التعليق و ارد عليه ثم انشر رد الدكتور الطائي على التعليق و اناقش هذا الرد.
الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع :
هو مناقشة التعليقات التي وردت على موضوع الدكتور عبد السلام الطائي المعنون (الشروك و المعدان لًًََم العزل بمستشفى الجذام..رؤيا ديموغرافيه) المنشور في مجلة كَاردينيا بتاريخ 03/08/2013 الرابط
http://www.algardenia.com/maqalat/5670-2013-07-31-19-36-08.html
ننقلها نسخاً كما وردت و سنعلق عليها و من ثم ننشر رد الدكتور كاتب الموضوع عليها و نرد على رده وستكون التعليقات حسب تسلسلها و ردود كاتب الموضوع سنتبعها مع كل تعليق لأنها متفرقة.
اولاً : تعليق الدكتور علي محمد سعيد اللامي: الذي كان نصه التالي:
الدكتور علي محمد سعيد اللامي
• منذ 2 أيوم
(الاستاذ الدكتور عبد السلام سبع الطائي شخصيه معروفه وعالم اجتماع متميزويحمل لقب (بروفيسور) وانا لااعرفه شخصيا ولكني اتابع ما يكتبه منذ ان كان مساعد امين عام مساعد لعلماء الاجتماع العرب في الجامعه العربيه وهو يكتب بعلميه ولكني لاحظت استنفار (طائفي ) من بعض المعلقين بالرغم من ان بعضهم يحمل عناوين مختلفه ..ماذكره الاستاذ عبد السلام ذكره غيره الكثيرين منهم الدكتور علي الوردي والاستاذ الدكتور جلال الوزير وآخرين كثر ..لماذا هذا الانفعال في الرد والبعض يتحدى ويشكك في شهادات الدكتور وكانه على عداوه سابقه معه ..
الكاتب طرح موضوع معين ان كان لديكم ما يخالفه علميا وليس عمليه امتعاض واستفزاز قوموا بالرد عليه بالبحث العلمي الذي لايحمل اي منكم دراسه فيه .. او حتى مقتطفات حوله ولااريد ان اذكر كل واحد بما هو عليه .. احترموا كتابنا وعلمائنا الايكفيكم تهجيرهم حتى وصل الامر الى الاساءه اليهم والتشكيك بهم ..لاننسى ان لكل منا عورات ..شكرا جزيلا وارجوا ان لايكون كلامي قد آلم احد لانها الحقيقه ..مع الف سلام )انتهى التعليق
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
ربما انا المقصود هنا بخصوص التشكيك بشهادة الدكتور حيث ورد شكلٌ من ذلك في تعليقي المرفوع و لمحت الى ذلك في مقدمة هذا الجزء...و قد شملت الاجزاء الخمسة السابقة بعض الاشارات التي تعزز قولي و سنوضح ما يفيد في هذا الجزء و ما يليه.
ملاحظة: حاولنا معرفة اختصاص الدكتور علي محمد سعيد اللامي او بعض بحوثه و دراساته على النت فلم نفلح (ربما الدكتور لا يرغب بنشر ابداعاته ان كانت فكرية او علمية وهذا تواضع العلماء!!!!!!!!!!!)
ان الدكتور علي يتابع الكاتب منذ ان كان (مساعد امين عام مساعد لعلماء الاجتماع العرب في الجامعة العربية) لا اعرف هذا المنصب المرَّكب هل هناك منصب مساعد امين عام مساعد لعلماء التاريخ العرب في الجامعة العربية او غيرها من العلوم ...لا أعرف! ...هذه المتابعة جيدة و يدفعنا ان نطمع لنطلب من الدكتور اللامي ان يدلنا على بحوث الدكتور عبد السلام الطائي التي تابعها كل تلك الفترة لنتعلم منها و نستفيد...وانا كما عرف الدكتور اللامي شككت بالدكتور و بينت ذلك في سلسلة الرد على موضوعه و هنا ألمحت الى ذلك في مقدمة هذا الجزء و انا على استعداد للنقاش في ذلك و حتى تَّقَبُلْ أي صيغة يرتئيها الدكتور الطائي او من هم من انصاره في الدفاع و سيجدونني مستعد تمام الاستعداد للدفاع عما قلته في هذا الجزء او في تعليقي الذي تم رفعه.
و نود ان نخبر الدكتور علي محمد سعيد اللامي انني سجلت ردود بخمسة اجزاء على ما طرحه الدكتور عبد السلام الطائي كما طلبتم ( ارسلنا ثلاثة اجزاء للموقع الذي نشر فيه الدكتور موضوعه و لم تنشر و ارسلنا الجزئين الرابع و الخامس لصاحب الموقع ...و اعلاه روابط نشر الاجزاء الخمسة في مواقع اخرى لمن يرغب الاطلاع عليها)... فهل قَبِلَ الدكتور اللامي تلك الردود أم انها غير كافية و لا تنطبق على ما طلبه الدكتور اللامي بأن تكون (قوموا بالرد عليه بالبحث العلمي الذي لا يحمل أي منكم دراسة فيه...أو حتى مقتطفات حوله)......
ليس لي عداوة مع الكاتب و لم اقرأ له و لم اتمكن من الحصول على شيء عنه في النت سوى ما منشور عنه من تعريف في منتدى الانثربولوجيين و الاجتماعيين العرب/ابراهيم الساعدي و في شبكة ذي قار التي نشرت له موضوع (ركيك في نظري) تحت عنوان( نيلسون مانديلا و سلامنا المنتظر).... والموضوع الذي ناقشناه و لا نزال ربما اول موضوع له يُنْشَرْ في الكَاردينيا كما اتصور...ونحن من حقنا على الكاتب ان يزيدنا من علمة!!! زاده رب العلم علماً ولكن نتمنى ان يكون بلغة عربية صحيحة تناسب موقعه و تخصصه و بأسلوب علمي يعكس ما تعلمه من اختصاصه و احتكاكه بالعلماء العرب في الجامعة العربية و الجامعات التي عمل فيها...و سنرد على موضوعه المعنون (نيلسون مانديلا و سلامنا المنتظر) في وقت لاحق,
ولا اعرف هل هناك في تخصص الدكتور اللامي مقتطفات في البحث العلمي حيث يقول ( قوموا بالرد علية بالبحث العلمي الذي لا يحمل أي منكم دراسة فيه...أو حتى مقتطفات عنه)...نتمنى ان يشرح لنا هذه العبارة و معها امثله لردود له كانت بهذا الاتجاه لنستفيد.
و هنا نسأل الدكتور علي محمد سعيد اللامي...هل يحمل الدكتور اللامي دراسة في البحث العلمي او مقتطفات عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و نسأل الدكتور!!! اللامي ايضاً هل ان الكاتب نشر علينا بحث علمي حتى نرد علية بالبحث العلمي او مقتطفات عنه؟؟.
و نود ان نبلغ الدكتور اللامي ان الكاتب لم يتمكن من تقديم مقالة من عدة كلمات...فكيف به ينجز بحث علمي.
نتمنى ان يتحفنا الدكتور ! اللامي ببعض بحوثة العلمية و يعلمنا اختصاصه الذي اكيد انه ابدع فيه!!!!!!!!!!!!!!!!؟ .
ثم كيف لمس الدكتور اللامي اصطفاف طائفي في الردود على الدكتور اذا لم يكن هو قد انطلق من ذلك...والوهم لا يقدم الا الوهم و لا يسند او يساند غير الوهم.
ملاحظة : الدكتور علي و الدكتور عبد السلام من طي و انا سنبسي أي نحن الثلاثة!!!!!!!!! طياويين.
هل انت السيد علي اللامي؟
هنا اسأل السؤال اعلاه للدكتور( علي محمد سعيد اللامي ) مع الاعتذار منه( و نكرر الاعتذار ) و نعيد نكرر الاعتذار حيث التبس علينا الامر مع اسم اخر هو السيد علي اللامي الذي ترك تعليقين على موضوعنا المنشور في الكاردينا عن مدينة الثورة و الذي تم رفعه( الموضوع) من النشر و الارشيف ...اليكم رابط الموضوع من الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=347844.
رد الدكتور عبد السلام الطائي على الدكتورعلي محمد سعي اللامي
حمد سعيد اللامي
• منذ 2 أيام
رغم أن الفرد
لا يكون دائما شفافا في أفعاله ولكنه لا يكون أعمى في ما يفعله
شكرا لتقييمكم الموضوعي وتقويمكم لسلوك الاخرين في اصول مناشة المواضيع وفق التقاليد الاكاديمية ومنظومة القيم المقدسة المتعارف عليها.وذلك بالتركيز على الفعل اي الموضوع لا الفاعل اي الكاتب. والشكرا موصول للكاردينا لحذفها لاحد المعلقين لخروجه على القواعد الاجتماعية والثقافية لاداب الحوار .
مع خالص احتراماتي وتقديراتي لكم
عبدالسلام الطائي) انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول:
ماهي الاصول الاكاديمية التي انتهجتها ايها الكاتب حتى تريد ان تُناقش وفقها؟...هل انت واعي لما تكتب؟...تعَّلَمْ اولاً ربط الحروف العربية و صيانة الكلمة و خطها بشكل صحيح و تعلم صياغة الجُمَلْ و العبارات و تعلم الاستعارات الدقيقة قبل ان تتكلم عن التقاليد الاكاديمية...هل ما سطرته ضمن القيم المقدسة المتعارف عليها؟ و هل فيه من القواعد الاجتماعية و الثقافية لآداب الحوار؟
...........................................................................................................
ثانيـــاً :تعليق السيد مصطفى كامل
مصطفى كامل
• منذ 15 ساعات
من الواضح ان الردود التي تهاجم المقال نابعة من توجه طائفي بغيض، والا كيف نفسر هذه الهجمة غير المبررة ضد بحث علمي يحلل ظاهرة اجتماعية؟
واتساءل متى نتخلص من هذه العقدة البغيضة في تناول الامور؟
وباعتقادي ان البحث حقق جذبا كبيرا بدليل هذذه الهجمات المتتالية فلا يضيرك، عزيزي الدكتور عبدالسلام، فالشجرة المثمرة وحدها هي التي ترمى بالحجارة.
تحياتي)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــول :
كيف توضحت للسيد مصطفى كامل الصورة الطائفية في الردود...وهل الشروك و المعدان ظاهرة اجتماعية؟ و ما تعريف السيد مصطفى كمال للظاهرة الاجتماعية لطفاً؟
عن أي هجمة يتكلم السيد مصطفى كامل؟......و أي بحث علمي يشير اليه؟ اذا كنت صحفياً نابهاً كما اعلمنا الدكتور عبد السلام عنك... و كان تعليقك بمثل هذه الصياغة......فعلى صحافتك السلام
اين البحث العلمي هذا الذي طرحه الدكتور يا سيد مصطفى كامل...؟
اما بخصوص ( فالشجرة المثمرة و حدها هي التي تُرمى بالحجارة)
أقــــــــــــــــــــول :
هل هذه الصياغه صحيحة بلغة الصحافة؟
ثم ان ذلك يعتمد على نوع الثمر...فربما الثمار مصابة او غير جيده او فيها خبث...فلا يقلبها احد او يقترب منها و ربما يتخذها البعض مكان لقضاء حاجته؟... أي شجرة مثمرة تلك التي تشير اليها هنا ؟ أذا كانت عبد السلام الطائي في موضوعه او مكتوبه هذا هو الشجرة وهذا الموضوع من ثمارها فبأس ثِمارها....الاشجار تثمر اشكالها الوراثية و ليست كل الثمار جيده ....و عندما تكون ثمار الشجرة مريضة او غير نافعه فهي ايضاً مثمرة...و هناك اشجار مثمرة يشمئز من ثمارها البشر و هناك اشجار مثمرة لكنها تُرمى بغير الحجارة !!!.
رد عبد السلام الطائي على السيد مصطفى كامل:
الاستاذ والصحفي المتالق مصطفى كامل المحترم
تحية رمضانية مباركة
رغم أن الفرد لا يكون دائما شفافا في أفعاله لكنه لا يكون أعمى في ما يفعله
شكرا لمروركم الكريم وتقويمكم لسلوك لاخرين على مبادئ الخطاب والحوار الموضوعي المتحضر
مع خالص احتراماتي .
عبدالسلام الطائي)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــــــول:
السؤال لعالم الاجتماع الطائي....هل الشفافية ارادية أم غير ارادية؟ هل العبارة صحيحه لغوياً (رغم أن الفرد لا يكون دائما شفافا في أفعاله لكنه لا يكون أعمى في ما يفعله) الم تجد من الجيد ان تضع كلمة (يجب) قبل (لا يكون) الثانية
أكيد هناك من لم يكن يوماً شفافاً...وهو اعمى بصيرة...كيف يكون الانسان اعمى فيما يفعله؟ و هل عمى الافعال ارادي أم غير ارادي؟
..............................................................................................
ثالثاً. تعليق الاستاذ صبري الربيعي: حيث قال فيه التالي:
صبري الربيعي
• منذ 2 أيام
الأخ الكريم الأستاذ عبد السلام
مع شديد الأسف ,كان منتظرا من سيادتك كدكتور في علم الإحتماع ,ان تفيدنا وفق نظريات علم الإجتاع في الموضوع المطروح , ولكنني لم أجد الا نسخا لنصوص جاهزة من كتب علم الإجتماع , من دون المرور على التحليل العلمي المفترض , بالإضافة الى اني لمست تسميات معممة من دون ان تعرّفنا بتوثيق ذلك ومصداقيته العلمية , الى جانب اني شممت رائحة زاكمة في التناول , كنت آمل بنأيك عنها كأستاذ ولست بكاتب لمقالة مجردة عن التحصص , وثمة سؤال .. ماعلاقة مضمون عجز المقالة بصدرها , الذي ذكرت فيه ماإعتبرته حقائق مسلم بها .
السيد المحترم
هذه بعض ملاحظات سريعة ,وددت اطلاعكم والقراء الكرام عليها , فيما سأمهل نفسي بعض وقت لتفكيك مقالتك خدمة للحقيقة ,مذكرا سيادتك ان المعلق ليس (شروكيا معيديا)
مع التقدير)انتهى التعليق
اقـــــــــــــــــول:
للاستاذ صبري الربيعي ان استعارة العنوان في نظري هو افلاس علمي لأن الجذام مرض معدي مؤلم يدفع انسان الى تغيير مكان تواجده او يدفع السلطات الى ذلك...واهل الاهوار ناس اصحاء و جدوا انفسهم هناك واستمروا وبالعكس بعض الحكام حاول او عمل على ادخالهم في المجتمع وحكام ابعدوهم عن بيئتهم باتجاه الاختلاط مع الاخرين لذلك هذه واحده من عدم دقة كاتب المقال في استعاراته التي اشرنا اليها في سلسلة ردودا.
رد عبد السلام الطائي على الاستاذ صبري الربيعي حيث قال :
ا.د. عبدالسلام الطائي صبري الربيعي
• منذ 2 أيام
الاخ العزيز الاستاذ صبري الربيعي الموقر
ان تقنيات كتابة المقالة والشعر والنثرتختلف عن تقنيات البحوث العلمية .حيث تعتمد الاخيرة على قواعد المنهج العلمي والنظرية لتحليل النتائخ. اما قولكم( اني شممت رائحة زاكمة في التناول) فاكلامكم هذ من الناحية السايكولجية ابلاغ عن الذات.
لان حاسة الشم تتاثر باتجاه ولون الريح . المقالة تضمنت محورين هما المعدان وايرن واوصت بالاهتمام بهذه الشريحة المستغلة من قبل ايران في الحروب وحركاة التمرد ضد النظم الوطنية.. فالكاتب كان مع رعاية وتطوير المعدان وضد ايران فاين الخطا يا سيدتي الكريم وانت مع من ؟)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــول:
هل يعتبر عبد السلام الطائي ما نشره بحث علمي ؟و هل يعرف مقومات البحث العلمي؟...اي نتائج قام بتحليلها الكاتب؟ و قد بينا ضعفه و عدم منهجيته او حتى لغته العربية و العلمية...هل هذه اللغة الركيكة من البحث العلمي ؟ ...هل توصل الكاتب الى نتيجة معينة؟ هل استعاراته استعارات باحث علمي؟ هل ذكره لمقتطفات من اخرين تتناسب مع بحثه علمي؟
الخوف ان كل بحوث الكاتب هكذا او ان البحوث التي اشرف عليها هكذا؟
ثم أي نظم وطنية يتحدث الدكتور عبد السلام عنها تلك التي تحرك ضدها المعدان؟
هل هذا يعني ان انتفاضات الشعب الكوردي منذ محمود الحفيد كلها عمالة و خيانة؟ و الكل يعلم علاقة بعض اطرافها بالشاهنشاهية الايرانية و غيرها ممن تكشفت علاقاتهم بها؟ هل المعدان حاربوا اكثر من الكورد؟
هل انتفض المعدان على صدام ؟ ألم تكن الامور هادئة حتى ابتداء الحرب ضد ايران؟ و من ثم تحولت مناطق تواجدهم لساحة قتال استخدمت فيها كل انواع الاسلحة والأعتدة لتقضي عليهم و على اماكن تواجدهم؟ فأين كان المعدان ؟أعقب ذلك عمليات تجفيف الاهوار التي قام بها النظام لضرب ما تبقى من اماكن تواجدهم...كل ذلك لم يجعلهم ينتفضون على حكم صدام...اي حكم وطني انتفضوا عليه؟.
و ماذا عن الانتفاضة الكوردية و هروب الكورد المليوني باتجاه تركيا في عام 1991؟
لك الحق في ان تكون ضد من تشاء اشخاص او دول...لكن هل هذا منطق باحث اجتماعي يريد دراسة مجتمعه و تقديم الخير له؟... ماذا تعني كلمة( ضد) لعالم الاجتماع؟...انا لا احترم ولاية الفقيه لكني لستُ ضد ايران ...انا اكرة العمائم في ايران و في مكة و في أي مكان لكني لستُ ضد ايران أو الجزيرة أو غيرها...عندما تقول انك ضد ايران يعني انك ضد الشعب الايراني و ضد تاريخه و ارضه فهل هذا منطق عالم اجتماع؟...
هل عرفت الخطأ الأن يا دكتور؟ اشك في ذلك... الحقد يُذهب الحُلم.
هل فقط هذه المجموعة البشرية الصغيرة التعبانة مستغله من ايران؟...عجيب انك لا ترى و لا تسمع ان كل المشاركين في العملية السياسية هم خدم لإيران و غيرها(جميعهم)...
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بتعليق السيد عبد الكريم الحسيني التالي:
رابعاً. تعليق السيد عبد الكريم الحسيني حيث افاد فيه التالي:
عبد الكريم الحسيني
• منذ 11 ساعات
لايمكن لااحد ان ينكر ان العراق فيه خليط من القوميات والاديان والمذاهب وتراكمت هذه عبر القرون والبحث كما فهمته ان العالم يتوجه اليوم الى العمل المشترك بعيد عن الاثنيات والقوميات ولكن اصرار بعض الدول وفي مقدمتها ايران التركيز على الاثنيه والمذهبيه ,,
الموضوع الذي نتناوله اليوم هو ليس اصل هؤلاء او اولئك ولكن مدى الاخلاص للوطن وعدم الانسياق في العماله ضد الوطن الذي يفترض انه اصبح وطنهم ولكن البقاء مواليا للاصل والعمل كطابور خامس ضد البلد الذي ياكل من خيراته ويشرب من مياهه فهذه ما قصده الدكتور عبد السلام في المقاله حسب فهمي للموضوع وهذا لاشك فيه صحيح وخلال فترات الحكم الملكي واستمر هذا مع كل الحكومات اللاحقه حتى 2003 ..فلماذا هذا الدفاع الغير منطقي ..
من يأتي الى العراق مهاجرا ويقبل العراق به كمواطن عليه ان يكون عراقيا وان لايخون وطنه وهذا مبدأ سائد في كل دول العالم )انتهى التعليق